يوم رحيلى...فهل ستعودين ؟

معشوقتى...حبيبتى....خروفى الضال وحبى الوحيد الذى قضيت عمراً أبحث عنه...أراكِ تهويين...تسقطين من أعماق قلبى..هذا العرش الذى كان معداً لك....القلب الذى أحبك بعنف حتى الجنون...عينى تراكِ وهى تزرف الدمع على الفراق...عينى التى كانت لا ترى إلا أنتِ...كانت كل النساء أنتِ...كانت كل الوجوه متشابهه إلا وجهك المشرق الذى يعزينى فى غربتى...كانت عينيكِ هى بحراً من الؤلؤ الثمين الذى يرانى كما أنا بلارتوش...صرت مجنونك وراعيكى وأنتِ لا تبالين...لماذا رحلتِ ؟ ....كان الموت أهون من الفراق ...لو مر يوماً بدون أن أراكِ يجن جنونى وتثير ثورتى..فما بالك من باقى عمرى...أذا كان فى العمر بقية...أحببتك حباً ليس له مثيل...كان حباً أسطورياً...تتعلم منه الأجيل...حباً صادقاً وطاهراً يباركه الله... دعوت من الله أن يجمعنا ولا يفرقنا إلا الموت...لكن القدر يفعل مايحلو له...فمزق قلوبنا وصرنا أشلاء...صرنا كنهرين متنافرين....لم أتوقع هذا اليوم...من سيأتى من بعدى يتربع داخل هذا القلب الحنون...من سيكون بديلاً عنى..من ألبسك هذا الرداء...هذا ليس وجه حبيبتى..أترتدين قناعاً مثلهم ؟...أنا لم ولن أحب غيرك...فليس فى العالم سواكِ أحببتها...كان قلبكِ يحتوينى...قد ملكت الكون ...لماذا الرحيل...لماذا دائماً تسقطين وأغفر لكِ...تعدين كما كنتِ...ملكة متوجه على عرش قلبى المسكين...إهٍ من الغربه بدون حبيب....من الحياة بدون رفيق...فالوحدة موت والفراق موت والغربة موت....تعددت الأسباب والموت واحداً...عودى حبيبتى...فهناك لن ترى غير الظلام...ووجوها غريبة لهم أغراض خبيثة...ستلتهمك الغربان وتصيرين بلا قلب يحب ثانيةٍ...عودى وسأغفر لكٍ...فالعالم صار كغابة...صار القوى يلتهم الضعيف...صارت الحياة بلا حبيب بئر عميق ...أفتقدتك حبيبتى...ما أجمل أبتسامتك...ماأروعك...لن ترى ملكاً سيوهبك مثلما فعلت...سأعطيكِ وقتاً كافياً كى تفيقِ من غيبوبتك...فما أجمل ان نلتقى...تسلقى جدران قلبى ...فمن غيرك تعرف الطريق...تشبثى بيدى حتى لاتهوين...أنا هنا معك...أنا فى قلبك رغماً عنك...صوتى سيظل فى أذنك حينما ذهبتِ...حبيبتى ...منحنا الله حياة واحده...فلابد أن نحيا...نطرح الخوف والموت جانباً وننطلق ...أنا وأنتِ فقط...أخاف من الغد...لكننى سأنتظرك إلى يوم رحيلى...فهل ستعودين ؟ يوم رحيلى...فهل ستعودين ؟ Selena10

زائر

خواطر رائعة والله